الأحد، 17 فبراير 2013

لو كنت أنا رئيس!

عنوان مقتبس من أغنية لو كنت أنا أمير..

لا أقول بأنني أشتاق للأيام الخوالي، لا أعادها الله..لكنها مع ذلك، كانت هي تلك الأيام التي كنت أخوض نقاشات السياسة فيها بكل سهولة وراحة ضمير وثقة، حتى التشكك في النيات كنت أمارسه بثقة وراحة ضمير وما كان يعاتبني فيه أحد!
بالطبع، فوضوح الخارطة وسهولة تحديد الصواب من الخطأ كانت مزية تمتعت بها في الأيام الخوالي، تلك الأيام التي رأيت فيها كل من لم يقر بفساد وفشل المنظومة القائمة، هو متعام يتعامى خوفا أو طمعا، وكان الأمر بكل بساطة أننا بلينا بنظام شرير أفاك ارتكب كل الموبقات!

كانت الثورة خطوة أساسية هامة، لكنها لما نكأت كيس الصديد جعلت محتوياته تتناثر في كل اتجاه، ولما كان كبيرا، كانت الفوضى كبيرة..وكان الحذر لمن يعز عليه حرفه أن يزل، أمرا أساسيا وضروريا، اذ زادت المساحة الرمادية والموازنات بشكل غير مسبوق!