يروي لي رفيق رحلة، أن سيارة بوجاتي Bugatti، حاذته يوما في احدى الاشارات، بينما مر متسول ممن يستجدون الناس بمسح سياراتهم بخرقة بالية، بدأ بمسح زجاج سيارته فنزل صاحبها صارخا بحسرة "ماذا تفعل؟..ان كنت تريد مالا فقط اطلب!"
يضحك الشاب قائلا: "أشفقت عليه حقيقة!!"..التفتّ إليه قائلا: "والضمير عائد على؟!"
أجابني ضاحكا: "صاحب البوجاتي طبعا!!"
ياله من مسكين!...
أعتقد أن شفقة صاحبنا قد ذهبت لمكانها الصحيح، هذا التعلق بالأشياء، والحرص الشديد المؤثر على نفوسنا وأعصابنا ونمط حياتنا، هي مأساة نعيشها كما يعيشها الكثيرون..
حال صاحب هذه السيارة الفارهة أمر يثير عجبي، تستهلك هذه الملايين في شوارع غير لائقة وأرض غير مناسبة طوال الوقت، ثم اذا لمسها متسول في الشارع تولول وكأنك لا تقع يوميا في حفر ومطبات تأكل قطع هذه السيارة أكلا (اعتبره مطب يا أخي!)
نطلب المال ليسهل حياتنا فإذا هو يجعلها أصعب!
يضحك الشاب قائلا: "أشفقت عليه حقيقة!!"..التفتّ إليه قائلا: "والضمير عائد على؟!"
أجابني ضاحكا: "صاحب البوجاتي طبعا!!"
ياله من مسكين!...
أعتقد أن شفقة صاحبنا قد ذهبت لمكانها الصحيح، هذا التعلق بالأشياء، والحرص الشديد المؤثر على نفوسنا وأعصابنا ونمط حياتنا، هي مأساة نعيشها كما يعيشها الكثيرون..
حال صاحب هذه السيارة الفارهة أمر يثير عجبي، تستهلك هذه الملايين في شوارع غير لائقة وأرض غير مناسبة طوال الوقت، ثم اذا لمسها متسول في الشارع تولول وكأنك لا تقع يوميا في حفر ومطبات تأكل قطع هذه السيارة أكلا (اعتبره مطب يا أخي!)
نطلب المال ليسهل حياتنا فإذا هو يجعلها أصعب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق